سامحتُكَ علَى كُل شَيئ ،
و غفرتُ لكَ أن تكُون كَاذِب ، جاحد أو حتّى بخِيل فِي مشاعرك تجاهِي ..
كُنتُ لكَ وحدكَ ! رغم ذلك قبلتُ أن تشاركنِي بكَ نِصف الدنيا ،
إلا [ الخيَانة ] !
منذُ أن وصلنِي نبأهَا و أنَا ألعَن قلبِي حينَ يحاول مسامحتكَ بها ،
و أعجَز عَن تقبّل صدمَة ضِيق عَين روحكَ ..
ربّمَا لأن عَين عمري كَانت قَد إمتلَأتْ بِكَ وكنتُ أظنّ أنّكَ مثلِي !
لَا أن أكُون فِي إحدَى يديكَ بينمَا تبحث اليد الأخرَى عَن غيري ..
سامحتُكَ علَى كُل شَيئ ،
إلاّ أمر إستغفَال قلبِي ! ليسَ بيدِي أن أسامحكَ عليه ،
أو أَن لَا أشعُر بعده أنّك غرِيب عنّي ..
شَدّ حِيَلكْ فَيّ " جِرّوحيُ ~
. . . خَلْ هَذآ الجَرحُ | يَكبرّ ..
إجَتهدّ ؛. . . عَذّبَ ليّ رَوحيّ . . !
طِيحّ
. . . مَنّ هَـ العَينْ اكَثرّ ’
/
لا تروح !
هات لي هذي الجروح . .
ادري ماتغلا علي !
: وللاسف تغلى . . عليهم !
هات جرحك
خله لي . .
انا متعوده . . ( طعون )
لاني اصلا من عرفتك
وانا ادري بك
( تخون )
.......
َتعبتُ ، ففِي نهايَة الأمر .. أَنَا [ بشَر ]
مهمَا كَانت قُوّتِي وشِدّة تحملّي أمامكَ !
............... ما خطبِي ؟ لكَي ترفضنِي هكذَا كلّمَا أخضعتُ لَكَ قلبِي
ولِمَ كُنتُ أقدّم لَكَ كُل ما أملكه مِنَ المشاعِر ،
......... بينمَا تَزِن أنتَ كُل مَا تعطِينيه مِن أحاسيسكَ !
وأدركَ أنّك آخِر مَن قَد يستوعِب ألمِي حين يقرأنِي
رسائلِي لَا تصِل إليكَ ، ودمُوعِي لَا تصِل إليكَ ، ودعوَاتِي لَا تصِل إليكَ
و آهَاتِي لَا تصِل إليكَ ، و إنتحَابَاتِي لَا تصِل إليكَ ..
................ وَلا شَيئ .. لَا شَيء يخصنّي قَد يهمّكَ
تسخَر منّي الدّنيَا الآن ،
و تخرِج أمَامِي لسانهَا إستهزَاءً بِأننّي قَد أحببتكَ أنتَ ,
........................... بينمَا كُنتَ تعبَثَ بأضلعِي !
الفرق بيني وبينكَ /
هُو أنني كبّرتُ حجمكَ بـ سذاجة بداخلِي ، بينمَا إتّضح ليَ صِغر حجمِي بكَ مؤخرًا !
أعطيتك الفرصَة تلو الفرصَة لإثبَات كونك تستحقني ، ولكنك كنتَ تكسرنِي كُل مرّة .. .
وما عاد يهمّك الآن أمر جبرِي ..
حزينة لأجلكَ ‘
أضعتنِي و أنت تدرِك تمامًا ماهيّة حبّي لك التّي كانت ،
لا تعنِيني الآن ولَن تعنِيني أبدًا ،
شكرًا لَكَ فقط , كَان بإستطاعتكَ أن تسعدنِي ولكنك تعمّدتَ أن تضرب الرّوح بـ فأس خيانتك دائمًا
لمَا تمسّكتَ بدنوْ موقفـﮖ معِي
وأصرّيتَ على أن تتدحرَج كرة ثلجكَ مِن أعلَى قمّة فِي عيني بإتجَاه الأسفَل ،
لمَا تعمّدتَ أن تكسرنِي إلى الحَد الذّي يخجلنِي الآن من مواجهَة كبريائي ،
لا يهم الآن .. إِن كَان يهمّكَ أَن أغفِر لَكَ ،
إذهَب بإتّجَاه رِيح الغِيَاب
.........................ولا تعُد مهمَا حدث .!