السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النهارده جايبه شعر اصر فيا بجد وهو
اسمى زهرة..
كنت أحب اللعب هناك وكانت عندى
أجمل هرّه!
كان البيت جميلاً حقاً ..
تلمح منه جمال النهر ووجه الخضرة
وأخى الأصغر
_لست الصغرى_
كان يحاكى كل صباح ذاك البلبل فوق الشجرة
وأخي الأكبر _لست الكبرى _
كان يسابق كل مساءِ كلب العمة عند الترعة ...!
وأبى الحضن الدافىء فينا
تلمح من شفتيه البسمة
كنت أحب أبى .. أهواه ..
وحين يصلى
كنت كثيراً أركب ظهره
بقيت أمى قلب الأسرة ..
هذا الوجه الأنور دوماً
يبعث فينا الحب وسحره
كنا نسامر كل مساءٍ نسمع منها أروع قصة ..
هذي الأسرة ..!!!
عفواً .... أعنى ... كانت أسرة..!!!!
فأبى كان يصلى المغرب حين سمعنا صوت الضجة
حين تهافت قصف النار ليقتل فينا الحب وسحره
هذى الكومة كانت بيتي ..!!
هذى الجثة .. كانت أمي ..!
هذى الفحمة كانت .. ويحي ..
كانت ابتى !!!
فأبى الأعزل حرقوا جسده
غصبوا الطهر بأمى قسراً
وقضى الغاصب منها وطره
ومضى الغاصب يكمل بطشه
قتل البلبل .. سحق الهره
أحرق حتى غصن الشجرة
وأنا أستجديهم .. رحمة ..!!
أنا برعوم إنى زهرة
لست بأنثى إنى طفلة
بِحّ الصوت ..
وجف الدمع .. وظل القلب الأسود صخرة
ودنا نحوى منهم عشرة
..
كانت هذى قصة زهرة
وجدت فوق تلال الموتى
تحت رفات كرامة أمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالتوفيق